الرَّسُولُ …النَّبِيُّ… الوَلِيَّ
أَنوَاعُ الإِنسَانِ أَربِعَةُ : إِنسَانُ كُلِّىُّ : وهُوَ رَسُولُ اللهِ ( صل الله عليه وسلم ) ، وَإِنسَانُ كَامِلُ : وَهُمُ الرُّسلُ القَائِمُونَ مَقَامَهُ ( صل الله عليه وسلم ) قَبلَ إِشرَاقِ شَمسِهِ المُحَمَّدِيَّةِ فِي عَالَمِ الإِمكَانِ ، وَأَبدَا لُهُ (صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيهِ ) المُجَدِّدوُنَ لِسُنَّنتِهِ بَعدَ رَفعِهِ عَلَيهِ السَّلّامُ إِلَى الرَّفِيقِ الأَعلَى ، وَإِنسَانُ رُوحَانِيُّ : وَهُمُ السَّالِكُونَ المُقتَدُونَ ، أَمَّا الرَّابِعُ : فَحَيَوَانِيُّ عَاصٍ مِنَ المُسلِمِينَ ، أَو شَيطَانِيُّ غَاوٍ كَافِرُ ، أَو مُنَافِقُ
الإِنسَانُ الكَامِلُ : سِرُّهُ مُشرِقُ بِأَنوَارِ الإِطلَاقِ ، وَعَلَنُهُ مُستَنِيرُ بِنُورِ الحُصُونِ مِن سِرِّ ” مُحَّمدُ رَّسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ.
مَرَاتِبُ الرِجَّالِ ثَلَاثُ : رَسُولُ ، فَنَبِيَّ ، فَوَلِيُّ.
الرَّسُولُ : هُوَ نَبِيُّ أُوحَى اللهُ إِلَيهُ بِشَرعٍ يُبَلِّغُهُ لِأَهلِ زَمَانِهِ وَيَعمَلُ بِهِ فِي نَفسِهِ.
النَّبِىُّ : هُوَ إِنسَانُ أَوحَى اللهُ إِلَيهِ بِأَحكَامٍ خَاصَّةٍ يَعمَلُ بِهَا فِي نَفسِهِ تَكُونُ مَزِيدِ مِنَ يدَ بَيَانٍ لِشَرِيعَةِ الرَّسُولِ الَّذِي هُوَ فِي عَصرِهِ أَو قَلبِهِ.
الوَلِيُّ : هُوَ إِنسَانُ وَفَّقَهُ اللهُ (تَعَالَى) لِلعَمَلِ بِشَرِيعَةِ اللهِ (سُبحَانَهُ) .